تُعد عيادات طب الأسرة (Family Medicine) ركيزةً أساسية في الأنظمة الصحية المتقدمة حول العالم، حيث يعمل طبيب الأسرة كـالبوابة الأولى لتشخيص الحالات الصحية وتوجيه المرضى نحو الرعاية المناسبة. ومع ذلك، يُعتبر هذا التخصص نادرًا في القطاع الصحي الخاص بمصر رغم أهميته القصوى في بناء نظام صحي مُستدام، مما يُثير تساؤلات حول أسباب هذا الإهمال وتداعياته على المجتمع.
هو تخصص طبي يُركِّز على الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة للأفراد والأسر في جميع المراحل العمرية، بدءًا من الوقاية والتشخيص المبكر وحتى علاج الأمراض المزمنة وإدارة الحالات الطارئة. طبيب الأسرة ليس "طبيبًا عامًّا" فحسب، بل هو خبير في فهم التاريخ الصحي للمريض وبيئته الاجتماعية، مما يجعله قادرًا على توفير رعاية شخصية ومتكاملة.
التشخيص والتوجيه الصحيح:
يلعب طبيب الأسرة دور "المرشد الصحي"، حيث يُحدد ما إذا كانت الحالة تحتاج إلى مختص (كأمراض القلب أو الأعصاب) أو يمكن علاجها في العيادة، مما يقلل من التكاليف والازدحام في المستشفيات.
الوقاية من الأمراض:
الكشف المبكر عن أمراض مثل السكري وارتفاع الضغط عبر الفحوصات الدورية.
إدارة الأمراض المزمنة:
متابعة مرضى السكري والربو وغيرها بشكل منتظم، مما يحد من المضاعفات.
رعاية شاملة للأسرة:
فهم العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر على صحة الأسرة ككل.
لماذا يُعتبر تخصصًا نادرًا في مصر (خاصة في القطاع الخاص)؟
التركيز على التخصصات الدقيقة: يفضل الكثيرون التوجه مباشرة إلى أطباء القلب أو المخ والأعصاب حتى في الحالات البسيطة، بسبب قلة الوعي بدور طبيب الأسرة.
نقص البرامج التدريبية: محدودية فرص الحصول على تدريب متقدم في طب الأسرة مقارنة بالتخصصات الأخرى.
العائد المادي المحدود: تُدر التخصصات الدقيقة عوائد مالية أكبر في القطاع الخاص، مما يجذب الأطباء بعيدًا عن طب الأسرة.
غياب الدعم الحكومي: عدم وجود سياسات واضحة لدمج طب الأسرة في التأمين الصحي أو الحملات التوعوية.
في ميديكيت .. نعتبر اول مكان طبي في مصر في القطاع الخاص يعطي لطبيب الاسرة مكانته و وضعه المستحق كما يحدث في جميع بلدان العالم المتطورة في النظام الصحي
اطباء الاسرة موجودون في ميديكيت يوميا للاهتمام بكم و لاسعافكم حال تعرضكم لأي مشكلة صحية
باتابع انا و عيلتي كلها مع د داليا في طب الاسرة و بصراحة شئ يدعو للفخر ما كناش بنشوفه الا في دبي لما كنا عايشين هناك ، اننا نلاقيه و في طنطا ده شئ مذهل الحقيقة
Morad Ammar