تعد جراحات تكبير أو تصغير الثديين من الإجراءات التجميلية الأكثر شيوعًا حول العالم، سواء لتحسين المظهر الجمالي أو لمعالجة مشكلات صحية مثل آلام الظهر الناتجة عن كبر حجم الثديين. إليك دليلًا شاملاً لفهم هذه الإجراءات:
الزرع بالسيليكون أو المحلول الملحي:
تُستخدم قشور سيليكون مملوءة بجل أو محلول ملحي توضع تحت أنسجة الثدي أو العضلة الصدرية.
تعطي نتائج دائمة، لكنها قد تتطلب استبدالًا بعد 10–15 سنة.
حقن الدهون الذاتية (Fat Transfer):
تُسحب الدهون من مناطق أخرى في الجسم (مثل البطن أو الفخذين) وتُحقن في الثديين.
النتائج أقل وضوحًا مقارنة بالزرع، وقد تُمتص جزء من الدهون مع الوقت.
المنتجات الموضعية أو الأقراص:
بعض المنتجات تَدعي زيادة حجم الثديين عبر هرمونات نباتية، لكن فعاليتها غير مثبتة علميًّا.
المخاطر المحتملة:
تندب حول القشور (Capsular Contracture).
تسرب السليكون أو العدوى.
فقدان الإحساس بحلمة الثدي (مؤقت أو دائم).
تخفيف آلام الظهر والرقبة.
تحسين التناسق الجمالي.
تسهيل ممارسة الرياضة.
استئصال أنسجة دهنية وغدية:
يُزال الجلد الزائد والدهون، مع إعادة تشكيل الثدي.
رفع الحلمة:
في الحالات الشديدة، تُنقل الحلمة إلى موقع أعلى لتحقيق
التناسق.
ندوب واضحة (خاصة مع الجراحة التقليدية).
اختلاف حجم الثديين بعد الجراحة.
صعوبة الرضاعة الطبيعية مستقبلًا.
الفترة التعافي:
التكبير: 1–2 أسبوع للعودة للنشاط الخفيف، و6 أسابيع لتجنب الرياضة العنيفة.
التصغير: 2–4 أسابيع للتعافي، مع ارتداء حمالة صدر طبية.
التكلفة:
تختلف حسب التقنية والبلد، لكنها عادةً مرتفعة (خصوصًا مع استخدام السليكون).
الشروط المسبقة:
تجنب التدخين قبل الجراحة بشهر.
استقرار الوزن (تجنب التقلبات الشديدة).
عدم وجود أمراض مزمنة غير مسيطر عليها (مثل السكري).
كل الشكر للدكتور احمد و الفريق الكبير اللي بيشتغل معاه و كل اسرة ميديكيت
Merna Gamal