جلسات الكافيتيشن

قد يلجأ بعض الناس إلى إتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، وممارسة الرياضة لكن دون جدوى،

خاصة و ان كانوا يتطلعون لفقدان سريع للوزن لذلك يضمن جهاز الكافيتيشن للتخسيس هذه

النتيجة السريعة والمضمونة من خلال جلسات الكافيتيشن للتخسيس

 

و تعد تقنية الكافيتيشن( Cavitation)  البديل الأكثر أمناً من عمليات شفط الدهون الجراحية، فهي عبارة عن موجات صوتية منخفضة التردد تخترق الجسم، تحول الدهون المتراكمة إلى صورة سائلة حيث يسهل  التخلص منها عن طريق أجهزة الجسم المختلفة مثل المسالك البولية والجهاز الليمفاوي، دون الحاجة إلى تخدير موضعي ولا غرفة عمليات، فقط دقائق معدودة على مدار عدة جلسات متفرقة.  

تستهدف هذه التقنية منطقة الوسط، والأذرع، والفخذين، والوركين، ومنطقة الذقن أيضاً، كما تعمل على شد الجلد وإزالة السيلوليت، لذلك يمكن استخدام هذه التقنية في إزالة بعض الدهون المتراكمة في مناطق معينة بالجسم دون الحاجة إلى تخسيس الجسم بالكامل، فهي ليست وسيلة لإنقاص الوزن أكثر من كونها وسيلة لتنسيق القوام.

كما يستخدم الأطباء هذه التقنية كعامل مساعد في إذابة الدهون قبل التخلص منها عن طريق عمليات شفط الدهون ( liposuction ) بواسطة إبرة جراحية ، وهي عمليات جراحية تجرى تحت تأثير التخدير الكلي، ولكنها تجرى على مناطق كبيرة من الجسم باختلاف  جلسات الكافيتيشن التي تستهدف مناطق صغيرة للتخلص من السمنة الموضعية في أماكن معينة بالجسم.

 

الخطوات التي يجب اتباعها قبل جلسات الكافيتيشن للتخسيس

ينصح الأطباء بشرب كميات كبيرة من الماء قبل وبعد الجلسات تقدر بحوالي 1.5 لتر على الأقل، وذلك لتساعد الجسم على التخلص من الدهون.

كما ينصح الأطباء بإتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية، أو منخفضة الكربوهيدرات، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، قبل البدء بالجلسات بيوم واحد على الأقل، مما يساعد في حرق الدهون بشكل أسرع.  

جلسات الكافيتيشن للتخسيس

عادة ما يحتاج المريض من 10ل 12 جلسة، تستغرق كل جلسة من 30  إلى 50 دقيقة، وقد يلاحظ المريض انخفاض ملحوظ بالمنطقة المراد تخسيسها حوالي 5 سم بعد الجلسة الخامسة تقريباً.

كما أن جلسات الكافيتيشن آمنة وفعالة جداً في كثير من الحالات، فهي تعتمد على نوعية الجهاز المستخدم وخبرة الطبيب الذي يقوم بها، حيث يقوم الطبيب بتمرير جيل طبي على سطح الجلد لسهولة انزلاق رأس الجهاز على الجلد، ومن ثم يقوم الجهاز بإصدار الموجات الصوتية بتردد 40 كيلوهيرتز، حيث تقوم باختراق الجلد والتأثير على الدهون السطحية والعميقة منها، وتحولها من صورة الدهون الصلبة إلى الدهون الثلاثية السائلة، والتي يستطيع الكبد التعامل معها والتخلص منها أيضاً، كما تقوم هذه الموجات بعمل فقاعات حول الخلايا الدهنية، كما لو أنها تحاصرها، فتتصدع هذه الدهون، وتجري  مع مسار الدم في الصورة السائلة.

من المهم أن تعلم جيداً، أن هذه التقنية لا تؤثر على الخلايا الدهنية نفسها، ولكن تؤثر على الدهون بداخلها، لذلك من الممكن أن تكتسب وزنك الزائد ثانية إذا لم تحافظ على إتباع حمية غذائية معتدلة، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

مميزات وعيوب جلسات الكافيتيشن للتخسيس

بالإضافة إلى كون تقنية الكافيتيشن من التقنيات الحديثة في عالم شفط الدهون وإذابتها فهي تتمتع بكثير من المزايا أيضاً منها:

  • غير مؤلمة ولا تستلزم تخدير موضعي.
  • لا تتسبب في حدوث ندوب وعلامات بالجسم.
  • توفر في الوقت، فكل جلسة لا تتعدى 50 دقيقة على الأكثر.
  • لا تستلزم فترات نقاهة، فيمكن للمريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي جداً بعد الجلسات.
  • تستهدف مناطق معينة من الجسم، لذلك فهو الاختيار الأمثل لتنسيق القوام أو نحت الجسم.

ومن عيوب جلسات الكافيتيشن أنها لا تصلح لجميع الناس، فبعض المرضى لا يستطيعون اللجوء لهذه الجلسات مثل:

  • مرضى القلب والشرايين، والذين يضعون جهازاً لتنظيم ضربات القلب (Pacemaker ).
  • قد يتعرض مرضى السكري لأذى كبير، لذلك يجب أن يتجنبوا هذا الإجراء .
  • من يعانون خللاً بالغدة الدرقية، ربما لن يحصلوا على نتائج مرضية من هذه التقنية، نتيجة خلل معدلات الأيض والتي هي ضرورية للتخلص من الدهون.
  • كذلك المرأة الحامل والمرضعة قد تتأذى نتيجة تعرضها لهذه الموجات.
  • المرضى الذين يضعون أجهزة أو شرائح معدنية بالجسم.
  • مرضى الفشل الكلوي، حيث أن الكلى عضو هام وحيوي للتخلص من الدهون عن طريق البول .
  • مرضى الكبد.
  • لا تصلح هذه التقنية مع من يعانون من سمنة مفرطة بكامل جسدهم، حيث تستهدف هذه التقنية أماكن صغيرة بالجسم وليس كامل الجسم.
  • قد يحدث احمرا بسيط  بالجلد بعد الجلسات.

 

Open chat
1
Scan the code
مرحبا،
هل يمكنني مساعدتك؟