عمليات تكبير الثدي

من التي تلائمها فعلا عملية تكبير الثدي

عملية تكبير الثدي هي بدون شك الجراحة التجميلية الأكثر شعبية بين النساء في جميع أنحاء العالم. في الثقافة الحديثة وفي العديد من البلدان الساحلية مثل بلدان محيط حوض البحر الأبيض المتوسط والبرازيل، التي ثقافة الترفيه وموضات الصيف فيها تبرز الصدر، فان الكثير من النساء تولي أهمية جمالية كبيرة التي تؤثر على الشعور بالأنوثة والثقة بالنفس.

عملية تكبير الثدي هي بدون شك الجراحة التجميلية الأكثر شعبية بين النساء في جميع أنحاء العالم. في الثقافة الحديثة وفي العديد من البلدان الساحلية مثل بلدان محيط حوض البحر الأبيض المتوسط والبرازيل، التي ثقافة الترفيه وموضات الصيف فيها تبرز الصدر، فان الكثير من النساء تولي أهمية جمالية كبيرة التي تؤثر على الشعور بالأنوثة والثقة بالنفس. وتهدف الجراحة إلى اعطاء الصدر مظهر جميل ومتدفق، تحسين جمال الصدر في حالات الثدي الغير جميل، الثدي الأنبوبي الذي ليس له مبنى تشريحي أو في حالات عدم التماثل، ابرازه وإعطائه المزيد من الحجم، الحضور والبروز.

 

تقسيم النساء اللواتي يتوجهن لهذه الجراحة

  1. الفتيات الصغيرات التي لم يتطور لديهن الثدي بتاتا واللواتي يشعرن بانعدام الثقة بالنفس والحرج الشديد، وبالتالي يتوجهن لإجراء هذه الجراحة في سن مبكرة عادة قبل سن الـ 19. في كثير من الحالات يكون هناك تاريخ عائلي من عدم تطور الثدي.

 

  1. الشابات الصغيرات ذوات الصدر الصغير والجميل ولكنه ليس بارزا بما يكفي ليناسب أذواقهن، اللواتي يرغبن بزيادة حجمه وابرازه. في هذه الحالات، عند اختيار طعوم الزرع بشكل صحيح ومناسب يمكن الحصول على نتائج جمالية رائعة.
  2. النساء بعد الحمل والولادة: الثدي يغير شكله إلى حد كبير بعد الحمل الأول والثاني وخاصة بعد الرضاعة لفترات طويلة ويصبح فارغ، فضفاض ومتدلي في هذه الحالات من المهم أن نميز بين الفراغ والتدلي وتشخيص مدى التدلي بالنسبة للفراغ. علاج التفريغ يكون بالملء بواسطة عملية الزرع، العلاج للتدلي هو الرفع. في بعض الأحيان درجة التدلي تكون طفيفة والحشو الصحيح للنسيج يؤدي الى إصلاح مرضي للتدلي. في الحالات التي يكون فيها التدلي كبير أكثر فهناك ضرورة للدمج بين التكبير والحشو بواسطة طعوم الزرع مع الرفع – تكبير ورفع الثدي.

 

  1. الفتيات والنساء اللواتي تعانين من عدم التماثل الخلقي أو التطوري ومظهر صدورهن غير جميل يعانين عادة من خلل تطوري في الثديين الذي يدعى الثدي الأنبوبي أو الصدر الأنبوبي TUBEROUS-BREAST. وتتطلب هذه الحالات اهتماما أكثر حذرا بهدف تصميم الثديين بالطريقة الجمالية والتشريحية الممكنة الأجمل لخلق أقصى قدر من التماثل. في بعض الاحيان يتطلب الأمر اجراء أكثر من جراحة واحدة لتحقيق النتيجة المثلى. في بعض الأحيان من الضروري اجراء عمليات مختلفة على جانبي الصدر لتحقيق التوازن وتحقيق التماثل الأقصى في أغلب الحالات يكون ذلك بالتكبير في جانب واحد والتكبير ورفع الصدر أو حتى تصغير الصدر في الجانب الاخر. على الرغم من تعقيد الجراحة فالرضا منها مرتفع جدا لأن درجة التحسن في جماليات الثدي بعد الجراحة تكون دراماتيكية.

 

التحضير للعملية الجراحية

اللقاء الأول والأهم هو لقاء الاستشارة. خلاله، يستعرض الجراح في البداية الخلفية الطبية للمرشحة للجراحة ومن ثم يحاول معرفة ما هي الشكاوى المتعلقة بالمظهر الجمالي للثدي: الحجم الشكل، وضعية الثديين على الصدر ودرجة التماثل. بعد ذلك يحاول الجراح فهم التطلعات والأهداف التجميلية التي تتوقع المرشحة للجراحة تحقيقها. بعد ذلك يقوم الجراح بإجراء قياسات دقيقة لعرض الصدر، الثديين والمسافة بينهما، سماكة أنسجة الثدي، درجة مرونة الجلد ونسيج الثدي.

هل عملية تكبير الثدي تؤثر مستقبلا على الرضاعة؟ ما الفرق بين الزرع والسيليكون وايهما افضل لفتاة في سن 21؟

بسبب التقنية الجراحية المقبولة اليوم، بها يتم االزرع تحت عضلة الثدي – عادة يتم الفصل بينه وبين نسيج الثدي، لذا في معظم الحالات الرضاعه ممكنة دون مشاكل.  

ينقسم الزرع الى قسمين: المصنوع من السيليكون والاخر محلول ملحي. في الماضي كان السيليكون شائع اكثر ولكن في سنة 1992 خرجوا من السوق بسبب مشاكل في استخدامهم – تمزق في الزرع وتسرب. اليوم مع التطور التكنولوجي هذا الزرع مضاد للتمزق. وعلى الرغم من هذا استخدام زرع المحلول الملحي اكثر قبولا – حتى لو حدث تسرب وهذا نادر لا يسبب اي ضرر للجسم. هناك زرع بطرق مختلفة، ولكن الطرق الاكثر شيوعا الزرع  الدائري او الزرع بطريقة اسقاط الشكل. لكي تقرري الزرع الافضل لك يجب التشاور مع جراح التجميل الذي تختاريه، لكي يلائمه للثدي ولمبنى جسدك

ما هي المخاطر التي يمكن أن تحدث أثناء جراحة زرع السيليكون في الثدي؟ وما هو الفرق إذا كان الطعم موجود فوق العضلة أو تحتها؟ هل مكان الطعم يؤثر على النتائج التي قد تحدث بعد الجراحة؟

في سنوات التسعينات كان هناك شك بوجود علاقة بين زرع طعوم السيليكون في الثدي وبين زيادة خطر الإصابة بالأمراض الخبيثة أو الأمراض الروماتزمية مثل تصلب الجلد (Scleroderma). واستند هذا الشك على وصف حالات في الأدبيات الطبية للنساء اللواتي أصبن بالأمراض وخضعن لزراعة طعوم السيليكون في الصدر.

اليوم هناك توافق في الاراء بين معظم السلطات الطبية في العالم على انه لم يتم العثور على أي دليل علمي واضح على العلاقة بين زرع السيليكون والاعتلال بالأمراض الجهازية. ومع ذلك، هناك بلدان التي فرضت فيها قيود على استخدام طعوم السيليكون حتى يتم جمع المزيد من المعلومات. في أستراليا، كندا، اليابان والولايات المتحدة لا يستخدمون طعوم السيليكون، ولكن في أوروبا وأمريكا الجنوبية يسمح بذلك. ا

يجابيات وضع الطعم فوق العضلة (تحت أنسجة الثدي)، تشمل التنفيذ السهل للشق الجراحي، تنبؤ أفضل بحجم وشكل الثدي بعد الجراحة والنتائج تكون مرضية طالما لم يحدث انكماش للطعم (capsular contracture). انكماش الطعم هي عملية انكماش نسيج الندبة حول الطعم الذي يحدث في 30% من الحالات. يمكن أن يكون من دون أعراض أو يسبب لملمس صلب أكثر للثدي بالمقارنة مع الثدي الذي لم يخضع لعملية جراحية، وفي الحالات الشديدة لتصلب، حساسية، ألم وتشوه شكل الثدي.

عند وضع الطعم تحت العضلة فخطر حدوث الانكماش يقل، هناك تغييرات حسية أقل في الحلمة، ويكون من الأسهل تفسير اختبارات التصوير الشعاعي للثدي في المستقبل. كما ان حواف الطعم تكون مرئية بشكل أقل. سلبيات هذه الوضعية تشمل التقييد بحجم الطعم، المزيد من الألم بعد الجراحة، وإمكانية تحرك الطعم. المضاعفات بعد الجراحة تشمل:

  1. ورم دموي (نزيف داخلي) الذي يسبب للألم، التورم وأحيانا للحمى، في حوالي 2% من الحالات.
  2. تلوث موضعي الذي يسبب للألم، عدم الراحة وتورم الذي عادة ما يظهر بعد 7-10 أيام من الجراحة. في هذه الحالة يجب اعطاء العلاج بالمضادات الحيوية، وغالبا ما يكون من الضروري إزالة الطعم. نسبة وقوع مثل هذه المضاعفات تصل الى حوالي 2%.
  3. تقليل الحس في الحلمة.
  4. في حالات نادرة – سماكة الندبة في الشق الجلدي.
  5. عدم التماثل في مكان الطعم.
  6. انكماش الطعم.

وعلى الرغم من القائمة الطويلة للمضاعفات المحتملة، فجراحة تكبير الثدي هي واحدة من العمليات الجراحية الأكثر أمنا مع قدرة جيدة على التنبؤ بالنتيجة.

حقن الدهون الذاتية في الثدي

الكثير من النساء يتخوفن من حشوات السائل الملحي وحشوات السيليكون لتكبير الثدي لأسباب عديدة منها المخاوف من إمكانية الحاجة لاستبدال الحشوات بعد عدة سنوات خاصة حشوات السائل الملحي ، أو ما قد يرافق الحشوات من مشاكل طبية منها تعرضها للالتهاب أو تحركها من مكانها أو عدم ملاءمتها للجسم، كما أن بعض السيدات ينزعجن من أثر الندبة الجراحية اللازمة لإدخال الحشوة لذلك تفضل بعض السيدات اللجوء لحقن المواد المالئة الصناعية مثل الماكرولين والفاريوديرم ومشكلتها أنها غالية الثمن ولا تستمر أكثر من سنتين، أما حقن المواد الطبيعية وهي الدهون الذاتية في الثدي لها ميزات كثيرة.

مميزات تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية

  1. تؤخذ من نفس الجسم أي أنها خلايا طبيعية ذاتية لذلك فنادراً أن تتعرض للالتهاب بعكس المواد الصناعية ، كما أنها تكبر مع زيادة الوزن وتنقص مع الحمية ، كذلك الإحساس بها طبيعي لأنها خلايا دهنية وليست مواد صناعية.
  2. لا حاجة للشق الجراحي لحقنها ويمكن إدخالها عبر قطرة عادية لذلك فهي لا تترك أثراً.
  3. رخيصة الثمن إذا ما قورنت بالمواد الصناعية أو حشوات الثدي.
  4. آمنة جدا.
  5. يمكن التحكم بزيادة الحجم لتعبئة مناطق معينة من الثدي حسب الحاجة ورغبة المريضة.
  6. يمكن تكرار عملية تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية على عدة جلسات حتى يتم الحصول على الحجم المطلوب تماما مثل حقن الدهون لتكبير المؤخرة أو حقن الوجه.

 

سلبيات تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية

حقن الدهون الذاتية لتكبير الثدي لا تسبب زيادة كبيرة بحجم الصدر كالذي يمكن توقعه من حشوات الثدي،  كما أن بعضا من الخلايا الدهنية تتعرض للذوبان خلال الشهر الأول مما يستدعي أحيانا اللجوء لتعبئة ثانية من الدهون المجمدة والتي تم الاحتفاظ بها من العملية الاولى للحصول على الحجم المطلوب.

ختاما إذا كنتم ممن يفضلون البدائل الطبيعية فإن الدهون الذاتية هي الخيار البديل الآمن الذي تبحثون عنه.

 

 

 

 

 

Open chat
1
Scan the code
مرحبا،
هل يمكنني مساعدتك؟