Filler

فيلر الوجه

مع انقضاء العمر وكل ما نتعرض له في حياتنا اليومية بين ضغوطاتٍ وتوترٍ وظروفٍ وحتى لحظات سعادةٍ وراحة وبين تعرض بشرتنا للهواء وأشعة الشمس والتلوث الموجود في الجو وأحيانًا عدم اعتنائنا بصحتنا واهتمامنا بالغذاء وشرب السوائل والعناية اليومية بالبشرة تبدأ آثار ذلك في الظهور مع الوقت.

ستجد التجاعيد تخط طريقها بين ملامح الوجه بينما فقدت البشرة نضارتها ونعومتها المعهودة وتظهر التجاعيد أسفل العينين والتجاعيد حول الفم والعينين والأنف وتختلف الملامح قليلًا فتفقد البعض من جاذبيتها التي كانت موجودةً من قبل ويصاب الناس بالقلق من فقدان جمالهم وجاذبيتهم بسبب تلك التغيرات.

لكن فيلر الوجه جاء كحلٍ سحريٍ لأغلب تلك المشاكل وتمكن من القضاء عليها تمامًا وإعادة الأمان للبعض بإعادة ملامحهم لحالتها وجمالها السابقين، كما تمكن إخضاع الفيلر للوجه في بعض الأحيان من علاج مشاكلٍ عانى منها الناس منذ ولادتهم مثل استخدام الفيلر للأنف لتعديل وتجميل عيوبه المختلفة.

المشاكل التي تحتاج فيلر للوجه وأسبابها

أغلب مشاكل الوجه التي تحتاج إلى حقن الفيلر غالبًا ما تواجه الكبار أو من تجاوزوا الثلاثين وبدأت تجاعيد وجوههم في الظهور بسبب التقدم في السن، ولا يعني تقدم السن هو الوصول للشيخوخة وإنما تجاوز فترة الشباب يعني أن بعضًا من التجاعيد سيبدأ في الظهور هنا وهناك.

إلا أنه يوجد الكثير من المقدمين على حقن الفيلر للوجه من الشباب الراغبين في تعديل مشكلةٍ جماليةٍ بسيطةٍ في وجوههم تسبب لهم الضيق والأرق مثل:

  • الحصول على مظهرٍ أفضل مثل حقن الفيلر للشفايف لزيادة حجمها ونفخها قليلًا وإعطائها مظهرًا أكثر تألقًا وجاذبية.
  • تكون المشاكل الغالبة التي تسبب فيها التقدم في العمر موزعةً على الوجه كله إلا أن العديد من تلك المشاكل قد تحصل عليه عبر الوراثة من الاهل ما يعني أنها ستظهر من الصغر أو الشباب ولن تنتظر حتى تصل إلى عمر الثلاثين أو الأربعين لتعبر عن نفسها.
  • تتأثر الطبقة الدهنية الموجودة أسفل الجلد ويقل حجمها مما يتسبب في ترهل الجلد الموجود فوقها والذي كان معتمدًا عليها، ومع ترهل الجلد تبدأ التجاعيد في الظهور ويتأثر شكل الوجه بأكمله مثل الحال في انخفاض حجم الخدين وترهل جلدهما مما أيضًا يؤثر على شكل العينين والأنف والفم، عندها يكون أفضل حلٍ هو حقن الفيلر للخدين لإعادتهما لوضعهما السابق.
  • تظهر بعض التجاعيد حول الوجه والعينين بسبب التعابير الوجهية المختلفة التي نقوم بها طول الوقت في حياتنا اليومية، وستجد أن المدخنين مثلًا من أكثر الذين يعانون من تجاعيدٍ حول الفم بسبب استخدام السجائر لفتراتٍ طويلة مؤثرةً على الجلد والعضلات.
  • كثيرٌ من مشاكل الأنف الجمالية يمكن علاجها باستخدام الفيلر منها الأنف غير المستوي والبارز والمعوج والصغير أكثر من اللازم ومنخفض أو بارز الطرف كلها يستطيع الفيلر المساعدة فيها وعلاجها بلا شك
  • حقن الفيلر تحت العينين لعلاج التجاويف والهالات السوداء والجيوب أسفل العينين.
  • فيلر تحت العين

     يستحوذ جمال العين على انتباه الآخرين ويأسر حواسهم بشكل كبير، ذلك لأن العين تعتبر سر الجمال الأكبر في الإنسان ونافذةً على روحه وطريقًا للغوص في أعماقه ورؤيته بدون حواجز أو حجاب. ولذلك تجد الكثير من النساء يلجأن لحقن الفيلر تحت العين للتغلب على  المشاكل التي تظهر تحت العين أو حولها سواءً مع التقدم في السن أو أحيانًا في سنٍ صغيرة.

    تؤرق هذه المشاكل صفاء حياتهم وتفقدهم ثقتهم في أنفسهم ولا أحد يمكن أن ينكر أنها تفقدهم جزءًا كبيرًا من جمالهم وجاذبيتهم، ويجد الشخص نفسه بعد أن كان شديد الثقة والسعادة يحاول أن يخفي عينيه عن الآخرين ولا يثق في قدرته على ملاقاة عيونهم لفترةٍ طويلة حتى لا ينتبهوا لهالاته السوداء أو الجيوب تحت عينيه.

    كثيراتٌ لجأن لاستخدام المكياج وأدوات التجميل وارتداء النظارات لإخفاء كل تلك المشاكل عن أعين الآخرين، وصار الناس حائرين ما بين الاستسلام لما حدث لهم والتعايش مع فكرة انخفاض جاذبيتهم المستمر، أو الخضوع للعمليات الجراحية التي لا تشكل حلًا جذابًا لهم، وظل ذلك حتى ظهر  فيلر تحت العين

    مشاكل العيون

    تتنوع المشاكل والأسباب التي تؤدي إلى تشوه شكل العين أو تقليل جاذبيتها والتسبب بالإحراج والضيق لأصحابها من مظهرها، فتدفعهم إما إلى عمليات تجميل العيون أو حقن الفيلر تحت العين لإخفائها والقضاء عليها، من أبرز وأهم تلك المشاكل:

    • وجود الهالات السوداء تحت العينين أو حولهما على اختلاف درجة الهالة ومدى كونها داكنة.
    • وجود انتفاخات وجيوب تحت العينين بشكلٍ دائم يجعلهما يبدوان متورمين طوال الوقت.
    • تورم العينين والجفون المحيطة بهما.
    • وجود فراغ ظاهر أسفل العين يجعلها تبدو ذابلة.
    • الزيادات الجلدية والترهلات حول العينين وأسفلها.
    • نقص أو زيادة التكتلات الدهنية أسفل العينين.
    • نقص حجم الجفن السفلي من العينين.
    • زيادة حجم الجفن العلوي ما يجعله يؤدي لتهدل الجلد حول وأسفل العين.
    • تهدل الحاجبين ونزولهما عن مكانهما يؤدي لترهل تحت العينين وظهور التجاويف.
    • العين الجاحظة.
    • العين الغائرة.

    تلك المشاكل دائمًا ما تكون جماليةً وحسب ولا علاقة لها بالناحية الصحية بتاتًا ولا تؤثر عليها، ولو كانت بعض تلك المشاكل لها نتائج صحية وتتصل بشكلٍ ما بمشاكل في الرؤية فلن يكون فيلر العين حلًا في تلك الحالة، وإنما يحتاج طبيب العيون الخاص بك لإيجاد وسائل جراحية أو بالليزر لعلاج مشكلتك.

     

     

     

     

    فيلر الانف

    كم من شخصٍ يعاني أشد المعاناة بسبب شكل أنفه أو حجمه أو اختلافه، قد تكون ملامحنا رقيقة ومتناسقة وجميلة لكن من وسط التناسق يخرج أنفٌ ضخم أو غير متناسق أو غير معتدل الاستقامة ليفسد مظهرنا تمامًا، لن يكون في الأمر مبالغةٌ إن قلنا أن ثقة البعض بأنفسهم تعتمد على شكل انفهم .

    ولن نبالغ إن قلنا أن البعض لا يحبون التقاط الصور بسبب عدم رضاهم عن شكل الأنف واعتقادهم أنه يفسد مظهرهم، بل إنهم يعيشون في حالةٍ مستديمة من عدم الرضا عن شكلهم بسبب تضايقهم من انفهم، ولا يستطيع أحدٌ أن ينكر أهمية شكل الأنف لتحديد نسبة الجمال بشكلٍ عام.

    بالرغم من ذلك كان من الصعب أن تجد لدى شخصٍ يعاني من مشكلةٍ جماليةٍ بسيطةٍ في أنفه أن يخضع لعمليةٍ جراحيةٍ كاملةٍ لتعديلها، ومن هنا بدأ الأطباء في إيجاد وسائل من أجل تجميل الأنف بدون جراحة وكان من أبرزها وأشهرها حقن الفيلر للأنف للوصول بالشخص لأفضل نتيجة بأقل وقتٍ وتكلفةٍ وألم.

     

    مشاكل الأنف التجميلية

    تختلف أسباب ظهور مشاكل الأنف التجميلية فأحيانًا يكون الأمر متعلقًا بالجينات كأن يشيع شكل أنفٍ محددٍ في العائلة وينتقل من الآباء للأبناء عبر الجينات، وأحيانًا بلا سببٍ يولد الطفل بأنفٍ مختلفٍ أو غير متناسق، من الممكن كذلك أن يولد الطفل طبيعيًا.

    تظهر المشكلة خلال فترة النمو فتنمو غضاريف الأنف بشكلٍ غير متناسق إما أن تكبر عن حجمها الطبيعي أو يتأخر نموها عن بقية أجزاء الوجه وهي حالةٌ شائعة يتأخر فيها نمو غضاريف الأنف والأذنين، أو تنمو الغضاريف بشكلٍ معوجٍ أو ينمو جزءٌ أكبر من بقية الأنف أو أصغر، تختلف الأسباب لكنها في النهاية تنتج مشكلةً من هذه المشاكل:

    • الأنف الصغير عن بقية الوجه
    • الأنف الأفطس والذي يقل بروزه كثيرًا عن بروز الأنف الطبيعي
    • الأنف خطافي الطرف حينما يكون طرف الأنف مدببًا ومحنيًا
    • الأنف أفطس الطرف عندما يكون طرف الأنف أقرب للوجه من بقية بروز الأنف عن الوجه فكأنه منخفضٌ عنه
    • الأنف البارز بوضوح عند جسر الأنف أو أعلاه أو منتصفه بينما بقية الأنف طبيعي البروز
    • الأنف الذي يكون أحد طرفيه أعلى من الآخر أو أكبر من الآخر
    • الأنف الذي يكون غير منتظم الاستقامة بطوله من بين العينين وحتى أعلى الشفتين

    ليست تلك المشاكل الوحيدة التي قد تواجه الأنف لكنها المشاكل التي يمكن تجميلها عبر حقن الأنف بالفيلر وعلينا أن ندرك أن بعض المشاكل قد تحتاج للجراحة، مثل المشاكل التي تؤثر على التنفس أو الأنف المشوه تمامًا أو الأنف الذي تعرض لحادثٍ غيره أو الحاجة لعملية تصغير الأنف بشكلٍ جذري.

  • فيلر الشفايف

    منذ أمد بعيد اعتبرت الشفاه الممتلئة من علامات الجمال والجاذبية، فصارت معظم النساء تتمنى الحصول على شفايف ممتلئة وجذابة. هذا بالإضافة إلى أن منطقة الفم من أكثر المناطق التي يتركز عليها الانتباه عندما نتحدث، والحصول على شفاه ممتلئة ينعكس على شكل الإبتسامة فيعطي جاذبية مما يكسب صاحبته المزيد من الثقة بالنفس. لذلك، بدأت الكثير من النساء بالبحث عن أفضل الطرق للحصول على شفايف جذابة التي من أبرزها تكبير الشفايف

     فما هي حقن الفيلر للشفايف؟ 

    ما هي عملية نفخ الشفايف، وما هي أنواع فيلر الشفايف؟

    تعريف بفيلر الشفايف

    فيلر الشفايف (Lip fillers) هي عملية يتم من خلالها ملء الفراغات الموجودة بين خلايا الشفايف ببعض المواد التي تختلف عن بعضها البعض في الخصائص والاستخدامات، وتشترك جميعها في كونها تمنح الشفاه مظهراً شاباً ونضراً، وتزيد من امتلائها وجمالها. يسود اعتقاد بين العامة أن الفيلر هو اسم المادة المستخدمة في عملية الحقن، وهذا غير صحيح لأن العملية نفسها تسمى فيلر مع اختلاف أسماء وتركيب المواد المستخدمة في عملية الحقن.

    أنواع فيلر الشفايف المختلفة

    تختلف أنواع الفيلر عن بعضها البعض من حيث ليونتها، ومن حيث تركيبها الكيميائي، ومن حيث المدة التي تدوم فيها نتائجها. وعامة فإن الأنواع الأكثر ليونة تستخدم لفيلر الشفايف في حين أن الأنواع متوسطة الليونة يمكن أن تستخدم لفيلر الخدود. من أمثلة الفيلر اللين الذي يمكن أن يستخدم لنفخ الشفايف بدون أن يسبب وجود تكتلات أو حبيبات فيها:

    حمض الهيالويورونيك وهو حمض طبيعي موجود في خلايا البشرة ليساعد على الحفاظ على مرونتها وليونتها وعلى احتفاظ الخلايا بكميات كبيرة من الماء، مما يزيد من نضارة الشفايف ويجعلها تعكس مظهر الصحة والشباب. من أشهر الماركات التجارية المستخدمة لحقن الشفايف والتي تتكون بشكل أساسي من حمض الهيالويورونيك
  • فيلر الخدود

    يبحث الكل عن الجمال بكل الطرق الممكنة، والحفاظ على الشباب لأطول فترة ممكنة، والخدود الممتلئة النضرة تعتبر علامة على الجمال والشباب، ولكن مع التقدم في العمر يبدأ الجسم في فقدان الدهون المختزنة من بعض مناطق الجسم مثل الخدود، ويبدأ أيضاً في فقدان بعض المواد التي تكسب البشرة النضارة ، فتبدأ التجاعيد في الظهور، مضيفة سنوات إلى شكل ملامح الوجه.

    ليست هذه هي المشكلة الوحيدة، إذ أن ظهور تجاعيد الخدود وفقدان الدهون منهما يسبب بروز للأنف ويشوه التناسب بين ملامح الوجه المختلفة، مما قد يدفع الشخص إلى الاعتقاد بحاجته إلى تجميل بعض ملامح وجهه، بينما هو لا يحتاج إلى أكثر من إعادة النضارة إلى خدوده ووجنتيه.

    حقن فيلر الخدود

    الفيلر (filler) هو اسم التقنية الطبية المستخدمة، وليس اسم المادة المستخدمة في الحقن، وترجع هذه التسمية إلى أن فقدان الدهون من الخدود يترك فراغات، وفي هذه التقنية يتم حقن مادة مالئة في هذه الفراغات يتم من خلالها نفخ الخدود بالفيلر.

Meet Our Doctors

Opening Hours

Open chat
1
Scan the code
مرحبا،
هل يمكنني مساعدتك؟